سياسة
اتحاد الأدباء العرب يندد بالاعتداء الصهيوني على إيران

رفض واستنكار العدوان على إيران والتصدي للممارسات العدوانية
أدان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بشدة الهجمات العدوانية الأخيرة التي وقعت ضد إيران، مؤكدًا على حق الجمهورية الإيرانية في الدفاع عن أراضيها واستقلالها وسيادتها الوطنية. وأوضح أن هذه الأعمال تمثل استمرارية لسياسات العدوان والاعتداءات التي تستهدف المنطقة بشكل عام، وتتصدى لمصالح شعوبها.
موقف الاتحاد من الاعتداءات والانعكاسات الإقليمية والدولية
- أكد الاتحاد أن هذه الهجمات تأتي ضمن إطار سلسلة من الاعتداءات التي تنفذها قوى غربية وصهيونية، بهدف إعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية.
- وأشار إلى أن هذه الممارسات تجاوزت حدود المنطقة، وتؤدي إلى زعزعة الاستقرار العالمي، وتشجيع دوامة العنف والصراع.
تصريحات المسؤوليين والأوضاع الدولية
- أشار الأمين العام للاتحاد إلى أن موقف إيران المبدئي ضد الاعتداءات الإسرائيلية، ومحاولات الهيمنة الأمريكية المطلقة على المنطقة، كانت السبب المباشر وراء تصعيد الهجمات.
- وأوضح أن الكيان الصهيوني، الذي أعلن رسميًا امتلاكه للأسلحة النووية، يسعى عبر دعمه الغربي للحيلولة دون تطوير الدول العربية والإسلامية لقدراتها العلمية والتكنولوجية.
- حذر من أن استمرار العدوان يزيد من احتمالات اشتعال الأوضاع في الإقليم، وتهديد أمن المنطقة واستقرارها.
دعوات للتصدي والتضامن العربي والإسلامي
- دعا الاتحاد جميع المنظمات الدولية والشعوب الحرة إلى التصدي للمشروع العدواني الغربي والصهيوني، وحشد الطاقات لمواجهة التحديات التي يفرضها التمدد الاستعماري.
- وجه نداءً للمثقفين ومنظمات المجتمع المدني في العالم العربي والإسلامي، للحفاظ على وحدة الموقف، والتصدي للاعتداءات على فلسطين ولبنان وسوريا واليمن، وعلى المجال الجوي العراقي.
موقف الاتحاد من القوانين الدولية وضرورة الرد الفعّال
- اعتبر الاتحاد أن هذه الاعتداءات تمثل خرقًا فاضحًا لميثاق الأمم المتحدة، وتعيد إلى الأذهان أساليب البلطجة والغطرسة، التي لا تستطيع كسر إرادة الشعوب أو فرض حقوقها.
- طالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عملية وعقوبات رادعة لدعم حقوق الشعوب العربية، واستعادة الثقة في منظومة العدالة الدولية.
ختام البيان ودعم الحقوق الوطنية
اختتم الاتحاد بيانه بالدعوة إلى دعم حقوق شعوب المنطقة في حماية سيادتها واستقلال أراضيها، والحفاظ على أمنها الوطني، والدفاع عن قراراتها السياسية المستقلة.