إليك عنوان معاد صياغته: 8 أطعمة تدعم صحة الدماغ وتحسن الذاكرة، بما في ذلك الأسماك

كتبت- نورهان ربيع:
صحة الدماغ وتعزيز وظائف المخ من الأمور الضرورية لعيش حياة صحية وسليمة، كما أن تنشيط الذاكرة وتقويتها يعد أمرًا مهمًا جدًا لأداء المهام الحياتية والأنشطة اليومية بشكل جيد وطبيعي.
وفي حال اعتلال الدماغ، قد تصبح حياة الشخص في خطر، لذلك نقدم في السطور التالية بعض الأطعمة التي تعمل على تقوية الذاكرة وتعزيز وظائف الدماغ وتنشيطه، وذلك بحسب ما ذكره موقع Healthline.
الأسماك الدهنية
الأسماك الدهنية غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي يستخدمها الدماغ لبناء خلاياه والأعصاب، وهذه الدهون ضرورية للتعلم والذاكرة، كما أنها قد تبطئ التدهور العقلي المرتبط بالعمر وتساعد في الوقاية من مرض الزهايمر.
القهوة
يساعد الكافيين ومضادات الأكسدة، المكونان الرئيسيان في القهوة، على دعم صحة الدماغ، كما تبقي القهوة دماغك متيقظًا عن طريق حجب الأدينوزين، وهو ناقل كيميائي يسبب النعاس.
كما تعزز القهوة بعض النواقل العصبية المُحسّنة للشعور بالسعادة، مثل الدوبامين، وأيضًا يرتبط شرب القهوة على المدى الطويل بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض العصبية، مثل مرض باركنسون والزهايمر.
التوت الأزرق
يوفر التوت الأزرق وغيره من أنواع التوت ذات الألوان الزاهية الجسم بالأنثوسيانين، وهي مجموعة من المركبات النباتية ذات تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تحارب الإجهاد التأكسدي والالتهاب، اللذين يمكن أن يساهما في شيخوخة الدماغ والأمراض العصبية التنكسية.
كما وجد أن بعض مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق تتراكم في الدماغ، وتساعد على تحسين التواصل بين خلاياه.
الكركم
أثبت الكركمين، المكون النشط في الكركم، قدرته على عبور الحاجز الدموي الدماغي، ما يعني قدرته على الوصول مباشرة إلى الدماغ، وهو مركب قوي مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، وقد يقدم الكركم الفوائد التالية:
تحسين الذاكرة
قد يساعد الكركمين على تحسين الذاكرة لدى مرضى الزهايمر، كما قد يساعد على إزالة لويحات الأميلويد المصاحبة لمرض الزهايمر.
مكافحة الاكتئاب
يعزز الكركمين مستويات السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يحسّنان المزاج.
نمو خلايا الدماغ الجديدة
يعزز الكركمين عامل التغذية العصبية المُشتق من الدماغ، وهو هرمون نمو يساعد خلايا الدماغ على النمو، كما قد يساعد في تأخير التدهور العقلي المرتبط بالعمر.
البروكلي
يحتوي البروكلي على مركبات نباتية قوية، بما في ذلك مضادات الأكسدة، كما أنه غني جدًا بفيتامين ك، وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون ويعد ضروريًا لتكوين السفينجوليبيدات، وهي نوع من الدهون التي تتراكم بكثافة في خلايا الدماغ.
كما يحتوي البروكلي أيضًا على مركبات، مثل السلفورافان، التي توفر تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وقد تساعد في حماية الدماغ من التلف.
بذور اليقطين
تحتوي بذور اليقطين على مضادات أكسدة قد تحمي الجسم والدماغ من أضرار الجذور الحرة، كما أنها مصدر ممتاز لعناصر غذائية أخرى مهمة لصحة الدماغ، مثل:
الزنك
ضروري للإشارات العصبية وقد ارتبط نقصه بالعديد من الحالات العصبية مثل مرض الزهايمر والاكتئاب ومرض باركنسون.
المغنيسيوم
ضروري للتعلم والذاكرة، ويرتبط انخفاض مستوياته بالعديد من الأمراض العصبية مثل الصداع النصفي والاكتئاب والصرع.
النحاس
يساعد الدماغ في التحكم في الإشارات العصبية، واختلال مستويات النحاس قد يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر.
الحديد
نقص الحديد غالبًا ما يسبب ضبابية في الدماغ وضعفًا في وظائفه.
الشوكولاتة الداكنة
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على 70% أو أكثر من الكاكاو، وتحتوي على مركبات مُعززة لنشاط الدماغ، مثل الفلافونويدات والكافيين ومضادات الأكسدة.
الفلافونويدات هي مجموعة من المركبات النباتية المضادة للأكسدة، التي قد تعزز الذاكرة وتساعد على إبطاء التدهور العقلي المرتبط بالعمر.
المكسرات
أظهرت الأبحاث أن تناول المكسرات يحسن مؤشرات صحة القلب، والتي ترتبط بصحة الدماغ وانخفاض خطر الإصابة بالاضطرابات العصبية، كما وجدت إحدى الدراسات أن تناول المكسرات بانتظام قد يرتبط بانخفاض خطر التدهور المعرفي لدى كبار السن.
إضافة إلى ذلك، تحتوي المكسرات على عناصر غذائية مثل الدهون الصحية ومضادات الأكسدة وفيتامين هـ، التي لها آثار مفيدة على صحة الدماغ، ويساعد فيتامين هـ في حماية الخلايا من تلف الجذور الحرة، ما يساهم في إبطاء التدهور العقلي.