تشير الدكتورة إينا مياسنيكوفا، أخصائية الغدد الصماء، إلى أن أمراض الغدة الدرقية تحتل المرتبة الثانية بعد داء السكري من حيث الانتشار بمناسبة أسبوع التوعية بأمراض الغدد الصماء. وتوضح أن النظام الغذائي للأشخاص الذين لا يعيشون بالقرب من البحر يفتقر إلى اليود، وهو عنصر ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية. لذلك، من الضروري تعويض هذا النقص بإضافة الملح المعالج باليود إلى الطعام، حيث يسمح هذا الإجراء البسيط بتقليل المشكلات المرتبطة بنقص اليود بشكل كبير.
تلعب الغدة الدرقية دورًا مهمًا جدًا في الجسم. إذا تم إنتاج كمية كبيرة من هرمون الغدة الدرقية، فإن ذلك قد يؤدي إلى مشكلات في القلب. أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية تشمل فقدان الوزن، ظهور جلد مخملي ولامع، وتألق العينين، إضافة إلى مشاكل قلبية خطيرة ناتجة عن زيادة ضربات القلب، ومعها يظهر البكاء والتهيج.
أما نقص وظيفة الغدة الدرقية فيسبب التعب المستمر، انخفاض مستوى التركيز، وتدهور الذاكرة.
تشخيص مشكلات الغدة الدرقية بسيط، ويشمل إجراء بعض الاختبارات والفحوص بالموجات فوق الصوتية. ومع ذلك، قد تتكون عقيدات في الغدة الدرقية دون ظهور أعراض أو علامات، ويتم اكتشافها خلال الفحوصات بالموجات فوق الصوتية.
