تحقيقات ومقالات

أمجد وهيب يكتب.. ” التأمين الصحي الشامل”

أمجد وهيب يكتب..
” التأمين الصحي الشامل”الكرنك
_______
أثناء زيارتي إلى أحد المرضى بمستشفى الكرنك بمدينة الأقصر أعجبني كثيرا الخدمة الصحية هناك ،،
من طقم تمريض، وأطباء، وتجهيزات ومعدات طبية، وكلها تعمل لخدمة المرضى، تلك المستشفى هي من طبق بها “خدمة التأمين الشامل”،،
فهي تجربة جديرة بالأشادة والتقدير للدولة المصرية تجاه مواطنيها، وترجمة حية لبرنامج رئاسي حلم به الرئيس السيسي، ونفذه بالفعل على أرض الواقع، لأول مره أدخل مشفى وأرى الفرحة في عيون المرضى، وبتحسن ملحوظ للحالة النفسية لديهم، بالفعل فأن كل مايشغل المواطن أن يطمئن على مستقبله الصحي الأمن والذي يحميه من غدر الزمن، والعوز والأدانة، ونظرة الشفقة وعطائها المحدود، والتي لاتحل مشكلة عليل، إن مستشفى الكرنك الأن بالأقصر تشعرك إنك بمستشفى خمس نجوم، وتلك حقيقة وأمانة رأتها عيني، وأتمني أن تستمر كذلك كما بدأت، لنجاح المنظومة الصحية والخدمية والعلاجية بها كما حلم بها مواطن ورئيس، الأقصر كانت مدينة تابعة ل محافظة قنا منذ أكثر من ست سنوات ، وقد تم فصلها لتستقل بقراها، لتخفيف الضغوط عن كاهل المسئولين، وتسهيلا وتخفيفا من ضغوط المسئولية، لكي لاتذهب مجهوداتهم، وميزانيات الدولة هبائا دون تطوير حقيقي للخدمات وإصلاحات الدولة في كل ماتحتاجه المدنية والمواطن، تجربة الأقصر وتطبيقها لنطام التأمين الشامل تجربة سعدت بها جدا، وأتمنى قريبا أن يتم تطبيق منظومتها الصحية والخدمية بباقي المحافظات المحرومة من هذه الخدمة، رأفة بالمرضى ومن معاناتهم من المستشفيات الإستثمارية والمغالة في خدماتها الطبية والعلاجية، والتي لاترحم ظروف المرضى، والذي أتمنى من السادة الأطباء من أصحاب الضمير المهني تطبيقه ضميريا مع مرضاهم، ومشاركة وجدانية مع الحالات التي تستدعي الرعاية متمثلة في تخفيض الفزيتة العلاجية ، والأفضل من ذلك حماية الدولة لرعاياها فهذا حق علي الدولة لاتمنه، لذلك اتعجب في الوقت الحالي ومع جهود الدولة الجادة في الإنتهاء من بعض المشاريع الكبري، أن أرى منظومة الصحة وخدماتها العلاجية في بلدي قنا وفي مستشفياتها الحكومية سيئ للغاية !! وأتعجب من التراخي الخدمي والتمريضي والطبي والعلاجي هناك !! على الرغم أن هناك حالات تلعب بها الواسطة والمحسوبية دورا مهما،، تترجم في صورة إهتمام ورعاية تشعرك أن المريض المحجوز بالمستشفى الحكومي في مستشفى خمس نجوم،، أتمنى سرعة الأنتهاء من تطبيق منظومة التأمين الشامل بمحافظة قنا والمدن الأخرى المحرومة من هذه الخدمة، راحة للمرضى من عناء ومتاجرة بعض سماسرة الطب، واللذين ليس لهم قلب يشعر ويحن بمايعانيه المرضى ،وتحديدا مع غير القادرين ،، فالرحمة مطلوبة مع الإستثمار العلمي والطبي العادل، فتوازن الأمور حكمة تبقى محفوظة في ذاكرة الإنسانية ل أطبائها،أريد من الدولة حث وزارة الصحة ومديرياتها السرعة في الإنتهاء من تجهيزات مستشفياتها الحكومية التابعة للدولة، والتي تأخرت في تطبيق منظومة التأمين الشامل، صدقا في وعود قائد ومصلح، وإيمانا بدور دولة تسعى جادة في إسعاد مواطنيها، وتأمين مستقبلهم في حماية إجتماعية وصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى