أهمية ضبط مستوى السكّر في الدم وطرق تحسينه عبر الغذاء
يُعد تنظيم مستوى السكر في الدم من الأمور الحيوية للوقاية من المضاعفات الصحية الخطيرة التي قد تنتج عن ارتفاع نسبة الجلوكوز بشكل مستمر. إذ أن ارتفاع مستويات السكر يزيد من الضرر على الأوعية الدموية والأعصاب، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب، السكتة الدماغية، الفشل الكلوي، فقدان البصر، وتلف الأعصاب، والذي يمكن أن يسبب تشوهات في الأطراف أو حتى البتر نتيجة التقرحات المزمنة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن سوء ضبط نسبة السكر يخفض من كفاءة الجهاز المناعي، مما يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ويبطئ من عملية التئام الجروح.
الأطعمة التي تساعد على تنظيم مستوى السكّر في الدم
هناك مجموعة من الأطعمة التي، عند اختيارها بعناية، يمكن أن تساهم في استعادة توازن مستوى السكر بسرعة، إضافة إلى المساعدة على الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني على المدى الطويل. إليك بعض هذه الأطعمة:
1. القرفة
- تحتوي على مركبات تحاكي عمل الأنسولين، وتساعد في زيادة نقل الجلوكوز إلى الخلايا.
- تناول حبة واحدة من القرفة يوميًا يمكن أن يقلل بشكل ملحوظ من مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، مع الالتزام بالنوع المناسب من القرفة.
2. بذور الشيا
- غنية بالألياف القابلة للذوبان والأوميغا 3، وتكوّن مادة هلامية عند نقعها.
- تبطئ عملية هضم الطعام وإطلاق الجلوكوز في مجرى الدم، مما يساعد على تقليل ارتفاع مستوى السكر بعد الوجبات.
3. البامية
- تحتوي على الصمغ، وهو مادة هلامية تساعد على بطء امتصاص السكر في الأمعاء.
- تعمل على خفض مستويات السكر في الدم بعد الأكل بشكل فعّال.
4. بذور الحلبة
- تساعد على خفض ارتفاع السكر بعد الوجبات بفضل محتواها من الألياف القابلة للذوبان التي تبطئ هضم وامتصاص الكربوهيدرات.
- كما توازن حساسية الأنسولين، ويُنصح بنقع بذور الحلبة طوال الليل وتناولها على معدة فارغة صباحًا لتحقيق أفضل النتائج.
5. الحبوب الكاملة
- مثل الشوفان والقمح، غنية بالألياف التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم عند إدراجها في النظام الغذائي.
