صحة
أربعة عوامل ترفع من احتمالية الإصابة بالأزمة القلبية، بما في ذلك زيادة الوزن

مقدمة عن الأزمات القلبية والعوامل المساهمة في حدوثها
تعد الأزمة القلبية من الحالات الطارئة التي تتطلب التدخل السريع للحد من الضرر الدائم للقلب. العديد من العوامل تسهم في زيادة احتمالية الإصابة بها، ومعرفة هذه العوامل مهم للوقاية والحفاظ على صحة القلب.
العوامل المساهمة في ارتفاع خطر الإصابة بالأزمة القلبية
زيادة الوزن والسمنة
- السمنة تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية، مع انخفاض الكوليسترول الجيد (HDL).
- تراكم الدهون على جدران الشرايين يسبب تصلبها وتضيقها، مما يعوق تدفق الدم إلى القلب.
ارتفاع ضغط الدم
- السمنة غالبًا ما ترتبط بارتفاع ضغط الدم، والذي يجهد القلب ويساعد على تلف الشرايين مع مرور الوقت.
- ارتفاع ضغط الدم المزمن يسبب تلف جدران الشرايين وزيادة سمكها وتصلبها، مما يطيل من عبء العمل على القلب.
مرض السكري
- السمنة تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية للأمراض القلبية.
- ارتفاع مستويات السكر في الدم يسبب تلف الأوعية الدموية، مما يسرع من تراكم اللويحات على جدران الشرايين.
التدخين والتدخين السلبي
- الدخان يضر بجدران الشرايين، مما يسهل تراكم اللويحات، ويتسبب في تضيق الشرايين وانسدادها.
- التدخين يقلل من مستويات الأكسجين في الدم، مما يجهد القلب ويزيد من معدل ضرباته وضغط الدم.
- يزيد التدخين من لزوجة الدم، مما يرفع احتمال تكون الجلطات الدموية التي قد تسد الشرايين.
- حتى التدخين السلبي يضر بصحة القلب والأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بالأزمة القلبية.