سياسة
مصطفى الفقي: النظام الإيراني عقائدي ويصعب زواله

تحليل الأوضاع الإقليمية والمتغيرات السياسية في الشرق الأوسط
يُسلط الضوء على الطبيعة التاريخية والسياسية للموقف الإيراني في المنطقة، مع التركيز على دوافعها واستراتيجياتها التي تتجاوز البُعد الديني إلى اعتبارات قومية فارسية عميقة.
التوجهات التاريخية والسياسية في إيران
- يُعتبر النزعة الفارسية للسيطرة على المنطقة جزءًا من إرث قديم يمتد لقرون، وليس مجرد ظاهرة معاصرة.
- مشاعر الداخل الإيراني تتسم بمسحة من الاستعلاء، حيث كان الشاه قبل الثورة يتحدث عن نفسه كأنه صاحب القرار الوحيد في المنطقة.
تحركات إيران وأبعادها الوطنية
- تحركات إيران ليست مبنية على أساس ديني، وإنما تستند إلى دوافع قومية فارسية تهدف إلى إثبات الوجود والنفوذ الإقليمي.
- السلوك الإيراني يركز على ترسيخ مكانتها دون أن تكون نصرة للدين بحد ذاته، مع محاولة فرض نفسها في المشهد الإقليمي.
- التحولات الكبيرة التي شهدها الإقليم مؤخراً شكلت تحديات جديدة لم تتقبلها إيران بعد.
الطابع العقائدي والنظام السياسي الإيراني
- نظام الحكم في إيران ذو طابع عقائدي، مما يصعب عملية إسقاط الأنظمة التي تعتمد على العقيدة في حكمها.
- الدين والسياسة يتداخلان في الدور الإيراني، مما يعقد مواجهة تحركاتها ويزيد من تعقيد الوضع.
- علاقات إيران مع الدول الأخرى تتسم بمعادىة بعض الأطراف، خصوصًا تلك المعادية للولايات المتحدة، وتعمل على الحفاظ على هيبتها في المنطقة.
السياق الإقليمي والتحديات الراهنة
تسعى إيران إلى تقليل الخسائر مع حفاظها على مكانتها، حيث أن العديد من الدول لا تتمنى نجاحها المطلق، وتسعى لموازنة النفوذ ضمن المشهد الإقليمي المتغير.