كتب- محمد أبو بكر:
نشر مجلس الوزراء إنفوجرافًا جديدًا حول مشروع تطوير ميناء السخنة، مؤكدًا أن المشروع يُعد أحد الركائز الأساسية في خطة الدولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.
وأوضح المجلس أن الأعمال الجارية بالميناء تستهدف تحويله إلى أكبر ميناء على البحر الأحمر، بقدرات تشغيلية تضاهي أحدث الموانئ العالمية، بما يعزز من حركة التجارة الإقليمية والدولية ويرفع من كفاءة سلاسل الإمداد.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي مساحة الميناء تصل إلى 29 كيلومترًا مربعًا، ويعد أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجستي الممتد من السخنة إلى الدخيلة، كما تم الانتهاء بنسبة 100% من تنفيذ أولى محطات المشروع، وهي محطة حاويات.
الأعمال الجارية بميناء السخنة: إنشاء 5 أحواض جديدة
فيما يخص الأعمال الجارية، أشارت الوزارة إلى أنها تشمل إنشاء 5 أحواض جديدة، وتجهيز أرصفة بطول 18 كيلومترًا وبعمق يصل إلى 18 مترًا، بالإضافة إلى إنشاء ساحات تداول بمساحة 9.2 مليون متر مربع.
كما يشمل التطوير إنشاء مناطق لوجستية بمساحة 5.2 كيلومتر مربع، وإنشاء شبكة من الطرق الداخلية بطول 17 كيلومترًا، إلى جانب إنشاء خطوط سكة حديدية بطول 30 كيلومترًا، متصلة بخط القطار الكهربائي السريع، بما يعزز من تكامل منظومة النقل داخل الميناء ويرفع كفاءته التشغيلية.
يُذكر أن مشروع تطوير ميناء السخنة يُعد من أبرز المشروعات القومية الجاري تنفيذها حاليًا ضمن رؤية مصر 2030 لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وربط الموانئ المصرية بالشبكات العالمية للتجارة والنقل.
