محمود فايز يُوجه رسالة لجماهير الزمالك بعد تعاقد الأهلي مع زيزو ويؤكد على معاملة جميع اللاعبين كمحترفين
كتب – نهى خورشيد
وجه محمود فايز المدرب المساعد لمنتخب مصر السابق، رسالة إلى جماهير الزمالك بعد تعاقد الأهلي مع نجم الفارس الأبيض أحمد سيد زيزو.
وكتب فايز عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “نقول تاني، اللاعب… بين العقل والقلب… ومعضلة الاحتراف والحب الأفلاطوني وقصص أخرى”.
وأضاف: “المشجع هو الوحيد الذي يحمل قلباً نقياً وحباً صافياً نحو ناديه. لأن علاقته لم تختلط بأي نوع من أشكال المصلحة الشخصية: مال-شهرة-سلطة-مكانة اجتماعية… الخ، الأصح من وجهة نظري: إن الجمهور يتعامل مع أي شخص ينتمي للمنظومه كموظف محترف يحصل على مصلحة ما من ناديه مقابل خدمة يقدمها”.
وواصل مساعد مدرب الفراعنة السابق: “حتى يثبت العكس ويتحول لأيقونة أو أسطورة للنادي ويرفض إغراءات كثيرة ليكون ذلك الرمز، والأمثلة كثيرة وآخرهم صلاح مع ليفربول ورفض إغراءات كثيرة ليكون أسطورة وأيقونة للنادي الأحمر ومحطماً للأرقام القياسية”.
وتابع: “معضلة زيزو مع (جمهور الزمالك) (وليس الإدارة) أنه حتى آخر لحظة في بياناته وبوستاته ومقابلاته يصرح بحبه اللامحدود للجمهور الأبيض وتمسكه بهم وأنه فارسهم المخلص… ومن هنا كانت الصدمة للجمهور عند معرفتهم بانتقاله للنادي الأهلي ويمكن أكثر من صدمة انتقال إمام عاشور أو بن شرقي… ففارس أحلامهم تحول إلى كابوس… مع اتفاقنا في أول الكلام أنه من حقه أن يختار ويفاضل ومن حق النادي الأهلي مفاوضاته والتعاقد معه. لاعب دولي شاب مميز… كل الأسباب المنطقية تؤدي إلى التعاقد معه وجاء على طبق من ذهب”.
وأردف فايز: “وهنا زيزو اختار العقل لأن ظروف النادي الأهلي أفضل ١٠٠ مرة من ظروف نادي الزمالك… من مشاركات عالمية وبطولات أفريقية وإعلام وإعلانات… إلخ. ده يا جدع بنت مدرب حراس الأهلي (الجميله اليسيا) بتعمل إعلانات وشيكابالا وزيزو الزمالك (لا)، ومن هنا نرجع للنقطة الأولى: اللاعب هو موظف محترف يقبض مقابل مقابل خدمة يقدمها”.
وأكمل: “فيا جماهيري العزيز انزل من برجك العالي واستيقظ من أحلامك الوردية وتعامل مع تلك الحقيقة، كلنا وأنا منهم (مدربين-لاعبين-مسؤولين-صحافيين-إعلاميين…إلخ) أشخاص محترفين نعمل ونقدم خدمة مقابل شيء ما مادي أو معنوي: فلوس شهرة سلطة… إلخ”.
وأتم حديثه قائلاً: “ناديك وشعارك هو الأهم… الأفراد زائلون ويبقى حبك لناديك أزلي، والسلام عليكم ورحمة الله”.
