حسام موافي يكشف أن الإصابة بالسمنة ليست مجرد زيادة في الوزن

السمنة: ظاهرة خطيرة وتحديات صحية مهمة
السمنة ليست مجرد اختلاف في أشكال الأجسام، بل هي مرض خطير يتطلب اهتمامًا خاصًا، حيث ترتبط بالعديد من الأمراض المزمنة وتؤثر على جودة الحياة. وفي هذا المقال، نستعرض أهم المعلومات والنصائح المتعلقة بالسمنة وأسبابها وطرق علاجها.
ما مدى وراثية السمنة؟
حتى الآن، لا توجد إجابة قطعية على سؤال ما إذا كانت السمنة وراثية أم مكتسبة. فهناك أجسام لديها ميل جيني لزيادة الوزن، حتى مع تناول كميات قليلة من الطعام، في حين أن أخرى لا تكتسب وزنًا بسهولة رغم تناول كميات كبيرة.
مخاطر السمنة على الصحة
- أمراض الشرايين التاجية
- السكري
- ارتفاع ضغط الدم
- مشكلات في الركبتين
- الاضطرابات النفسية
مفاهيم خاطئة حول الحرق والرياضة
يعتقد الكثير أن السمنة ناجمة عن “الغدد” أو “بطء في الحرق”، لكن الحقيقة أن معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية هو العامل الأساسي. فكل متر مربع من سطح الجسم يفقد حوالي 40 سعرًا حراريًا في الساعة أثناء الراحة. وتوضح الدراسات أن:
- الرياضة لا تؤدي بشكل مباشر إلى خسارة الوزن، بل تساعد على زيادة معدل الحرق وتحسين الحالة النفسية ومقاومة الأنسولين وخفض الكوليسترول الضار.
- لخسارة الوزن بشكل فعال، يجب تنظيم الطعام والتقليل من السعرات الحرارية، وليس الاعتماد على الرياضة وحدها.
فوائد الرياضة الحقيقية
- زيادة معدل الحرق
- فقدان السعرات الحرارية
- تحسين الحالة النفسية
- تحسين مقاومة الأنسولين
- خفض مستويات الكوليسترول الضار
توزيع الدهون ومخاطر تصلب الشرايين
يختلف توزيع الدهون بين الرجال والنساء، ويُعد تراكم الدهون في منطقة البطن (ما تحت السرة) أكثر خطورة، لأنه مرتبط بزيادة مخاطر المضاعفات الصحية. كما أن ارتفاع مستويات السكر والتدخين يُسرع من عملية تصلب الشرايين، خاصة لمرضى السكري، مما يستدعي الابتعاد عن التدخين والممارسات الضارة.
طرق العلاج والنصائح المهمة
تغيير نمط الحياة هو الأساس الأول لعلاج السمنة، ويشمل ذلك:
- تناول الطعام على مدار اليوم في خمس وجبات صغيرة للحفاظ على الشعور بالشبع وتجنب الجوع الشديد.
- الاعتدال في الأكل وتجنب الإفراط.