لقاء وزيرة البيئة مع الأمينة التنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوجي
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعًا ثنائياً مع السيدة أستريد شوميكر، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات المنعقد في مدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025. يأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون الدولي والاستفادة من الخبرات في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي وتنميته.
مناقشة التعاون وتبادل الخبرات
- تلقى الوزير التهنئة من الأمينة التنفيذية على توليها منصبها الجديد، معبرًا عن أهمية تفعيل التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاثة: التنوع البيولوجي، المناخ، والتصحر.
- تم استعراض جهود مصر في مجال حماية التنوع البيولوجي، بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية والتوجهات التمويلية مثل توسيع المحميات البحرية، حيث تعمل مصر على إعلان الساحل المصري بالكامل كمنطقة محمية، مما سيزيد من نسبة المناطق المحمية من 15% إلى 22% من مساحة البلاد.
الربط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ
- تم التركيز على أهمية الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي، والذي كان محورًا رئيسيًا خلال مؤتمر المناخ بشرم الشيخ COP27 ومؤتمر التنوع البيولوجي في مونتريال COP15.
- تم إطلاق مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة بالشراكة مع ألمانيا، حيث تعمل مصر على تنفيذ عدة أنشطة وتقارير تتعلق بتأثيرات تغير المناخ وأفضل الممارسات في هذا المجال، ومن المتوقع عقد اجتماعات مستقبلية لمراجعة الآليات التنفيذية.
دعم السياحة البيئية والتمويل المستدام
- ناقش اللقاء جهود مصر لتعزيز السياحة البيئية المستدامة من خلال التعاون بين وزارتي البيئة والسياحة، ودراسات تقييم الأثر البيئي للمناطق الساحلية، بالإضافة إلى تطوير خطط لاستخدام المناطق الجديدة بشكل مستدام وتجاري.
- أشار الوزيرة إلى أهمية دور القطاع البنكي في تقليل مخاطر الاستثمار في الموارد الطبيعية، وتحفيز القطاع الخاص للاستثمار في مشاريع صون البيئة، مع التركيز على نماذج التعاون بين الاتفاقيات الثلاث لتحقيق قيمة مضافة.
التعاون المستقبلي والجهود المشتركة
اتفق الطرفان على تكثيف الجهود من خلال وضع أنشطة تنفيذية تركز على تعزيز التآزر بين اتفاقيات التنوع البيولوجي، المناخ، والتصحر، بهدف تحقيق الأهداف العالمية للاستدامة والأمن البيئي.
