فوائد ومخاطر الكبدة الضاني على الصحة
تعتبر الكبدة الضاني من الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية، حيث تحتوي على عناصر مهمة تدعم صحة الجسم بشكل عام. إلا أن استهلاكها يجب أن يتم بحذر، خاصة لفئات معينة من الأشخاص، لتجنب تأثيراتها السلبية على الصحة.
القيمة الغذائية للكبدة الضاني
- محتوى عالي من البروتين الضروري لبناء الأنسجة وتقوية العضلات
- مصدر غني بفيتامين أ، الذي يدعم البصر والجهاز المناعي
- احتواء على فيتامين ب12، الضروري لصحة الأعصاب وانتاج خلايا الدم الحمراء
- غني بالحديد، الذي يعزز توازن الدم ويمنع فقر الدم
- يمد الجسم بحمض الفوليك والزنك، المهمين للوظائف الحيوية المختلفة
تأثيرها على الكلى
رغم فوائدها، فإن الإفراط في تناول الكبدة الضاني قد يسبب مشاكل للكلى، خاصة لمرضى الكلى. فالكميات الكبيرة من البروتين والبيورينات تزيد العبء على الكلى، مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة أو تكوّن حصوات. كما أن محتواها العالي من فيتامين أ قد يكون سامًا في بعض الحالات، إذا تم تناول كميات زائدة.
تأثيرها على الكبد
الكبدة تضيف دعمًا لوظائف الكبد بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة والفيتامينات. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناولها، خاصة لمرضى الكبد، قد يؤدي إلى تراكم فيتامين أ بشكل سام، مما يسبب تلف الكبد أو تليفًا، فضلاً عن مشاكل في وظائف الكبد بشكل عام.
نصائح مهمة لعملية الاستهلاك
يجب الاعتدال عند تناول الكبدة الضاني، خاصة للأشخاص الأصحاء. أما مرضى الكلى والكبد، والحوامل، فيُنصحون بعدم تناولها أو استشارة الطبيب لتحديد الكمية المسموحة، نظراً لاحتوائها على نسب عالية من البروتين، البيورينات، وفيتامين أ. تناولها بحكمة يضمن الاستفادة من فوائدها مع تجنب المخاطر الصحية المحتملة.
