كتبت- أسماء مرسي:
في حادثة مأساوية، تعرضت فتاة اسمها “مادي كينج” لصدمة قوية بعد اكتشافها إصابتها بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين في المرحلة الرابعة، وهو التشخيص الذي قلب حياتها رأسًا على عقب في سن التاسعة عشرة.
بدأت رحلة ماددي مع المرض بأعراض بسيطة، مثل وجود كتل صلبة في رقبتها، سعال متكرر، وتعرق ليلي خفيف، ولم تكن تدرك أن هذه العلامات كانت بمثابة إشارات صامتة تشير إلى إصابتها بسرطان نادر.
ومع مرور الوقت، انتشر الورم في منطقة الرقبة والصدر، بما في ذلك ورم كبير يبلغ قطره 9 سم في رئتيها، حسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
في البداية، لم يتمكن الأطباء من تحديد الحالة بدقة، حيث كانت نتائج الفحوصات غير حاسمة، وتم تشخيص حالتها بشكل خاطئ بأنها تعاني من التهاب رئوي ووصف لها مضادات حيوية، لكن مع تدهور صحتها، خضعت لمزيد من الفحوصات، وتبيّن إصابتها بالسرطان.
قبل شروعها في العلاج، اضطرت للخضوع لعملية تلقيح صناعي لحفظ البويضات، تلتها ست جرعات مكثفة من العلاج الكيميائي، ثم شهر كامل من العلاج الإشعاعي.
