احتفالية مرورة أكثر من عشر سنوات على برنامج “مشواري”
كتب- محمد أبو بكر:
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، احتفالية خاصة بمناسبة مرور أكثر من عشر سنوات على إطلاق برنامج “مشواري”، الذي يهدف إلى تمكين الشباب ودعم فرص العمل لهم، من خلال تحويل المعرفة إلى مهارات عملية وتحقيق الكفاءة المهنية.
مناسبة الاحتفال والشركاء الداعمون
اللبرنامج نظمته وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية لتمكين الشباب)، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وتم تمويله من قبل سفارات هولندا وسويسرا، وجمعة من المؤسسات الداعمة للمبادرات الإنسانية والتنموية.
حضور قيادات وممثلي الجهات المعنية
حضر الاحتفالية:
- محمد جبران، وزير العمل
- ناتاليا ويندر روسي، الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في مصر
- مارياكي، المرافق السكرتير الأول للشؤون الإقليمية والهجرة بسفارة هولندا
- بيرنارد سولاند، نائب مدير التعاون الدولي بالسفارة السويسرية
- عدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة
كلام وزير الشباب والرياضة حول البرنامج
أكد الدكتور أشرف صبحي أن إنجازات البرنامج لم تكن لتحقق لولا دعم القيادة السياسية التي تضع الشباب على رأس أولوياتها، وتؤمن بأهميتهم في بناء الجمهورية الجديدة. وأشار إلى أن رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي انطلقت من مبدأ أن الاستثمار في الإنسان هو أساس التنمية، وأن برنامج “مشواري” يمثل تجسيدًا لهذه الرؤية الوطنية.
وأضاف: “هدفنا هو تحويل دعم القيادة السياسية إلى واقع ملموس من خلال برامجنا، مع الحرص على توسعة انتشار البرنامج ليشمل فئات أكثر ويكون نموذجًا للتنمية البشرية الشاملة”.
الإنجازات والتوسع في البرنامج
أوضح وزير الشباب أن البرنامج منذ انطلاقه في عام 2014 حقق نموًا ملحوظًا، وشهد توسعًا جغرافيًا كبيرًا، مما أدى إلى زيادة أعداد المستفيدين وتطوير المحتوى التدريبي، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة التي تركز على الشباب كمحور رئيسي لعملية التطوير الوطني.
الشراكات وجهود التطوير
وجّه الدكتور أشرف صبحي الشكر لمنظمة اليونيسيف كشريك استراتيجي رئيسي، معبرًا عن أمله في توسيع نطاق التعاون لتحقيق استفادة أكبر من المبادرة. كما أثنى على الجهود الكبيرة للمدربين والمدربات، مؤكدًا أن إسهامهم كان أساسًا في نجاح البرنامج ونقله لآفاق جديدة من التمكين المهني والشخصي للشباب المصري.
التزام الوزارة بالمبادرات التنموية
اختتم وزير الشباب كلمته بمحاربة جميع المبادرات التي تساهم في بناء القدرات، مؤكدًا أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل مصر، وأن ما تم إنجازه هو بداية لمرحلة جديدة من التمكين والتنمية الشاملة.
تصريحات مهمة من وزير العمل ومنظمة اليونيسيف
كما أكد محمد جبران، وزير العمل، أن برنامج “مشواري” يعكس اهتمام القيادة السياسية بتنمية مهارات الشباب، ودمجهم بشكل فعال في المجتمع، ضمن مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”. وتحدث عن أهمية تطوير بيئة داعمة تتيح الابتكار وريادة الأعمال، وتوفير فرص للمنافسة في سوق العمل المستقبلي.
ومن جانبها، أشادت ناتاليا ويندر روسي، ممثلة اليونيسيف في مصر، بأن البرنامج يمثل نظام عمل متكاملًا لتطوير المواهب، ويؤسس لنهج شامل يسهم في سد الفجوات المهارية، مؤكدة أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل أمة قوية ومتقدمة.
