كتبت- أسماء مرسي:
أشارت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “Gut Microbes” إلى أن الزبادي، وهو عنصر غذائي رخيص وسهل الإضافة إلى النظام الغذائي، يمكن أن يسهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وذلك بفضل قدرته على تعديل ميكروبيوم الأمعاء.
أهمية ميكروبيوم الأمعاء وصحة الجهاز الهضمي
أشار البروفيسور ستيبينج، استشاري الأورام البريطاني، إلى الدور الحيوي الذي يؤديه ميكروبيوم الأمعاء في الصحة العامة، بما في ذلك الهضم، وظيفة الجهاز المناعي، وحتى الوقاية من السرطان، فالتوازن الصحي للبكتيريا المعوية ضروري للحفاظ على نظام مناعي قوي ومنع الالتهابات التي تسهم في تطور السرطان، وفقا لصحيفة “إكسبريس” البريطانية.
اختيار الزبادي الأمثل لفوائد صحية قصوى
لتحقيق أقصى استفادة، ينصح البروفيسور باختيار الزبادي اليوناني العادي كامل الدسم، فالسكريات المضافة في أنواع الزبادي الأخرى قد تعوض خصائصه المضادة للالتهابات.
وجدت دراسة شملت أكثر من 150 ألف مشارك أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعيًا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون القريب الإيجابي للبيفيدوباكتيريوم.
الكالسيوم وفوائد الزبادي الأخرى
الزبادي مصدرا غنيا بالكالسيوم، الذي يعزز قوة العظام وكثافتها، فضلا عن قدرته على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني.
وقد تبين أن تناول الكالسيوم يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
نمط حياة صحي للوقاية من السرطان
رغم أن سرطان الأمعاء هو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعا عالميا، إلا أن العديد من الحالات يمكن الوقاية منها من خلال نمط حياة صحي ومتوازن.
