كتب- أحمد فوزي:
الكوليسترول مادة شمعية شبيهة بالدهون، تتداول في الدم، ويحتاجها الجسم لبناء الخلايا الصحية، إلا أن ارتفاع نسبتها قد يؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، وإذا لم يتم التعامل معه بشكل مناسب، قد يتسبب في الوفاة.
يشرح “الكونسلتو” في هذا التقرير كافة المعلومات المتعلقة بالكوليسترول، بما في ذلك أسباب ارتفاعه، والأطعمة التي تساهم في زيادته، وطرق خفض مستوياته، اعتمادًا على مصادر موثوقة.
ما أعلى مستوى مناسب للكوليسترول؟
ذكر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، في تصريحات تلفزيونية، إنه ينبغي الحذر من ارتفاع الكوليسترول، إذ لا يجب أن تتجاوز مستوياته 200، مع ضرورة الالتزام بنظام غذائي خال من الكوليسترول.
ما الوزن المثالي لمرضى الكوليسترول؟
وأكد موافي على ضرورة الحفاظ على وزن مثالي، مع قوام متناسق عند نسبة 25، محذرًا من تناول الأطعمة المصنعة والمقليات، مشجعًا على تناول الخضروات والفواكه بشكل دائم، نظراً لأهميتها في إدارة مستويات الكوليسترول نظرًا لاحتوائها على الألياف وخلوها من الدهون.
من أين يحصل الجسم على الكوليسترول؟
أوضح الدكتور حسام موافي أن الكوليسترول يأتي من مصدرين رئيسيين هما:
– الكبد.
– النظام الغذائي.
ما أسباب ارتفاع الكوليسترول؟
تنتج معظم حالات ارتفاع الكوليسترول عن نمط حياة غير صحي، حيث يلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل قلة التمارين الرياضية، والتدخين، واستهلاك الكحول، والتعرض للإجهاد.
ما الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول؟
– اللحوم.
– الأسماك.
– المأكولات البحرية.
– البيض.
– السمنة.
– الجبن.
– الزبادي.
– منتجات الألبان الأخرى.
كيفية خفض مستويات الكوليسترول؟
أفضل الطرق لخفض الكوليسترول تتضمن إجراء تغييرات صحية في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي متوازن، ممارسة التمارين الرياضية، وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب المختص.
هل ارتفاع الكوليسترول وراثي؟
نعم، يوجد نوع من ارتفاع الكوليسترول يُعرف بفرط كوليسترول الدم العائلي، وهو حالة وراثية يتطلب معها المتابعة الطبية الدقيقة، خاصة في وجود سجل عائلي لنوبات قلبية مفاجئة أو حالات ارتفاع الكوليسترول.
وتتسم الأعراض الشائعة لهذا النوع من ارتفاع الكوليسترول بوجود رواسب دهنية تحت الجلد، خاصةً حول العينين.
