سياسة
خبير اقتصادي: مصر تمتلك احتياطيات غاز كافية لتلبية احتياجاتها لكن ضعف البنية التحتية يعوق الاستفادة منها

وضع إمدادات الغاز والطاقة في مصر والتحديات الحالية
يواجه قطاع الطاقة في مصر تحديات متعددة تتعلق بتوفير وتوزيع الغاز الطبيعي والطاقة، خاصة مع استمرار الاعتماد على مصادر متعددة وتطوير البنية التحتية للاستفادة القصوى من الموارد المحلية والمستوردة.
الإمدادات الحالية من الغاز
- إنتاج مصر المحلي من الغاز الطبيعي يبلغ حوالي 3.8 مليار قدم مكعب يوميًا.
- هناك أيضًا حوالي 700 مليون قدم مكعب من الغاز المسال يتم تغويزه عبر محطة مخصصة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 4.5 مليار قدم مكعب يوميًا.
المشروعات الجديدة وتأثيرها على الإمدادات
- دخول سفن التغويز الجديدة للخدمة المقررة في الشهر القادم من المتوقع أن يرفع إجمالي الإمدادات إلى حوالي 7.5 مليار قدم مكعب يوميًا.
- هذه الزيادات تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الطاقة، إذ يشكل قطاع الكهرباء حوالي 60% من الاستهلاك الإجمالي.
إدارة قطاع الكهرباء والاستهلاك
- تتلقى شبكة الكهرباء حاليًا حوالي 3.2 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا.
- كما يتم استخدام حوالي 40 ألف طن من المازوت يوميًا، بالإضافة إلى 4-5 آلاف طن من السولار لتوليد الكهرباء.
- وزارة الكهرباء تتعامل بمرونة عالية مع المزيج من مصادر الوقود، مع تجنب حدوث أي انقطاعات في التيار الكهربائي.
إجراءات ترشيد الاستهلاك ووقف الأنشطة الصناعية
- تطبيق ممارسات ترشيد استهلاك الطاقة من خلال إيقاف تشغيل الكهرباء في المباني الحكومية بعد الساعة الثامنة مساءً.
- إيقاف إعلانات الشوارع وتقليص إنارتها بنسبة تصل إلى 60%، بالإضافة إلى تطبيق مواعيد إغلاق رسمية للمحال والمولات.
- تم وقف تشغيل قطاع الأسمدة بشكل كامل، الذي يمثل حوالي نصف الاستهلاك الصناعي، كما تم تعليق تشغيل العديد من المجمعات الصناعية والكثيفة الاستهلاك للغاز.
خيارات استيراد الغاز واستدامة البنية التحتية
أما بالنسبة للشراء من مصادر خارجية، فهناك بالفعل عمليات استيراد غاز مسال من دول غير معنية بسياق معين، لكن يُعاني القطاع من نقص في جاهزية البنية التحتية الخاصة بالتغويز، حيث أن سفن التغويز المؤجرة غير مرتبطة بالشبكة بشكل مباشر، مما يترك جزءًا من الحلول غير مكتمل ويحتاج إلى مزيد من التطوير المستقبلي.