سياسة

خبير اقتصادي: افتتاح المتحف المصري الكبير يعزز إيرادات النقد الأجنبي

التوقعات الاقتصادية والسياحية بعد افتتاح المتحف المصري الكبير

يُتوقع أن يسهم افتتاح المتحف المصري الكبير في تعزيز اقتصاد مصر ورفع جاذبيتها السياحية، وذلك من خلال إيرادات عالية وفرص استثمارية متنوعة تعود بالنفع على البلاد.

التأثيرات الاقتصادية والسياحية المتوقعة

  • زيادة الإيرادات السياحية: من المتوقع أن تصل إيرادات السياحة إلى 15.3 مليار دولار خلال عام 2024، بمعدل نمو قدره 9% مقارنة بالعام السابق، مما يعكس تحسنًا في النشاط السياحي.
  • ارتفاع أعداد السائحين: شهد عدد السائحين الوافدين إلى مصر ارتفاعًا ليصل إلى 15.7 مليون سائح، بزيادة قدرها 5%، مما يسهم في تعزيز الاحتياطي النقدي الأجنبي الذي بلغ 48.11 مليار دولار.
  • توفير فرص عمل: يتوقع أن تساهم زيادة الاستثمارات السياحية، بما فيها توسيع الفنادق وتطوير الخدمات، في تقليل معدل البطالة وتوفير وظائف لنحو 3 ملايين عامل.
  • تنويع المنتجات السياحية: تمتلك مصر مجموعة متنوعة من السياحات، تشمل الثقافية والدينية والشاطئية والعلاجية، مما يعزز من جاذبيتها العالمية.

المبادرات والجهود الترويجية

  • يلعب المتحف المصري الكبير دورًا أساسيًا في الترويج للإرث الثقافي المصري، ما يجعله منافسًا قويًا للدول التي تعتمد على الإنتاج الفني لتعزيز السياحة، مثل تركيا.
  • تمت جهود لتنويع الأسواق السياحية بعد تراجع الزوار من روسيا وأوكرانيا، اللذين كانا يشكلان حوالي 35% من العدد الكلي للسياح، مما ساعد على استدامة القطاع السياحي.
  • المشاريع الكبرى، بما فيها المتحف، تجذب استثمارات أجنبية مباشرة وترسخ مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية رائدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى