صحة

ثلاثة أسباب تؤدي إلى انخفاض مستوى الصوديوم في الجسم.. تجنب التغافل عنها

أهمية الصوديوم في جسم الإنسان ومخاطر انخفاض مستوياته

يُعد الصوديوم من المعادن الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، بالإضافة إلى تنظيم عمل الأعصاب والعضلات. فهو ضروري لأداء الوظائف الحيوية بشكل سليم، لكن انخفاض مستوياته قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

الأعراض والمضاعفات الناتجة عن نقص الصوديوم

تُعرف حالة انخفاض مستوى الصوديوم في الدم طبيًا باسم نقص الصوديوم، وتنتج عنها أعراض تتراوح بين التعب والدوخة، ويمكن أن تتطور إلى التشنجات وفقدان الوعي خاصة في الحالات الحادة.

أسباب ارتفاع مخاطر نقص الصوديوم

1. الإفراط في تناول الماء

  • رغم أهمية الترطيب، فإن شرب كميات مفرطة من الماء يمكن أن يُخفض تركيز الصوديوم في الدم بشكل خطير، خاصة إذا لم يتم تعويض ذلك بتناول كافٍ من الأملاح والمعادن.

2. استخدام بعض الأدوية الطبية

  • مدرات البول، خاصة الثيازيدية
  • مضادات الاكتئاب من نوع SSRIs
  • أدوية الصرع وبعض مسكنات الألم

3. الاضطرابات الصحية المزمنة

  • قصور الغدة الكظرية (مرض أديسون)، حيث يقل إنتاج الهرمونات التي تنظم توازن الصوديوم.
  • أمراض الكلى والكبد، التي تؤدي إلى احتباس الماء وفقدان توازن المعادن.
  • قصور القلب الاحتقاني، حيث يحاول الجسم الاحتفاظ بالماء والصوديوم، مما يؤدي إلى تمييع مستوى الصوديوم في الدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى