حقق حلمك في بناء أسرتك مع مجموعة أجيبادم للرعاية الصحية في تركيا

تخفيف تأثير العقم وتحقيق حلم الإنجاب باستخدام أحدث التقنيات العلاجية

العقم من المشكلات التي تؤثر على زوج من بين ستة أزواج حول العالم، ويمكن أن تكون أسبابه مشتركة بين الطرفين، سواء الرجل أو المرأة. وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها الأزواج، فإن الطريق إلى تحقيق حلم الأبوة والأمومة يصبح أكثر وضوحًا مع التطور المستمر في مجال العلاج والتقنيات الطبية الحديثة.

الاعتماد على التقدم التكنولوجي لعلاج العقم

يستفيد مركزنا من أحدث التقنيات التكنولوجية لتقديم حلول مخصصة تدعم الأزواج في رحلتهم نحو الإنجاب. حيث يُجري فريقنا المختص، ذو الخبرة الواسعة، حوالي 10,000 دورة تلقيح صناعي سنويًا، مع التركيز على تطوير خطط علاجية تتناسب مع الحالة الفردية لكل زوج، مما يُعزز فرص النجاح بشكل كبير.

تطبيقات مبتكرة لزيادة نسب النجاح في التلقيح الصناعي

يلعب خبراء الخصوبة دورًا حيويًا في تحقيق نتائج ناجحة، خاصة للأزواج الذين فشلوا في تجارب سابقة باستخدام تقنيات تقليدية. نحن نستخدم أحدث الابتكارات في المختبر والأدوية والأدوات الجراحية، بالإضافة إلى دعم البحث العلمي لتطوير حلول جديدة تساعد في تحسين معدلات النجاح.

• اختبارات ما قبل الزرع الجيني لاختيار الأجنة الأكثر صحة.
• الأساليب المبتكرة لتحسين احتياطي المبيض لدى النساء.
• تطوير عدد الحيوانات المنوية وتركيزها وحركتها في حالات العقم الذكوري.

خصوبة الذكور والعلاجات الحديثة

انعدام الحيوانات المنوية هو أحد الأسباب الرئيسية لعقم الذكور، وهو يصيب 5-10% منهم. يعتمد العلاج التقليدي على استخراج الحيوانات المنوية عبر تقنيات جراحية دقيقة، إلا أن بعض الحالات قد تكون مقاومة لهذا العلاج. لذلك، فإن علاج خصية بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية يفتح آفاقًا جديدة لتحسين نوعية وكمية الحيوانات المنوية، ويعد من الحلول المبتكرة التي أثبتت فعاليتها في الدراسات الأخيرة.

أظهرت الدراسات أن جمع الحيوانات المنوية استجاب بشكل إيجابي في نسبة تتراوح بين 16.4% و27.5% من الحالات، حتى بعد فشل عمليات سابقة، مما يعزز أمل الأزواج في تحقيق النجاح.

تحسين نوعية وأعداد البويضات

تعد جودة واحتياطي المبيض من أهم العوامل لنجاح عمليات التلقيح وتحقيق الحمل. ويتمثل أحد الحلول الواعدة في تحفيز المبيض بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية، حيث يساعد ذلك على زيادة عدد الجريبات وتحسين نوعية البويضات، خاصة للنساء اللاتي يعانين من ضعف استجابة المبيض.

وفي دراسة على أكثر من 500 امرأة بمعدل عمر 40 سنة، أثبت استخدام هذه التقنية فعاليته من حيث زيادة عدد الجريبات ومستويات الهرمونات، وتحقيق معدل حمل يتجاوز 20% بعد التلقيح الصناعي.

ختامًا

يسرنا أن نؤكد أن الهندسة الطبية والتقنيات الحديثة تشكل رأس الحربة في علاج العقم اليوم، مع خبرات فريقنا الطويلة وسعيه المستمر لتطوير الحلول المخصصة. إذا كنتم تبحثون عن رعاية صحية مبتكرة ولمعرفة الخيارات الأنسب لحالتكم، يمكنكم التواصل معنا للحصول على استشارة مجانية. فريقنا المختص جاهز لمساعدتكم في كل خطوة على طريق تحقيق حلمكم في تكوين أسرة سعيدة.