منوعات
الهيئة الجيولوجية السعودية تُسجل زلزالًا شرق الجبيل.. هل يتسبب في تأثير على المملكة؟

تحديث حول الزلازل في الخليج العربي وتأثيرها على المنطقة
شهدت المنطقة تحركات جيولوجية ملحوظة في الفترة الأخيرة، مع تكرار حدوث زلازل في الخليج العربي. حيث تأتي هذه التحركات ضمن أنماط طبيعية تتعلق بنشاط الصفائح التكتونية وتأثيراتها على القشرة الأرضية.
رصد زلزال في الخليج العربي
- تم تسجيل زلزال بقوة 3.35 درجات على مقياس ريختر على بعد 85 كم شرق مدينة الجبيل.
- وقع الزلزال مساء الثلاثاء الموافق 10 يونيو 2025، وتبلغ مركزه حوالي 85 كم إلى الشرق من الجبيل.
- محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي التابعة لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية أكدت وقوع الزلزال.
الشرح العلمي وأسباب الزلازل
- تتحرك الصفيحة العربية وتتلامس مع الصفيحة الأوراسية، خاصة على امتداد جبال زاغروس ومكران في إيران وباكستان.
- تؤدي هذه التصادمات إلى تراكم الإجهادات على القشرة الأرضية، والتي تفرغ تدريجيًا على شكل هزات أرضية.
- يتسم النشاط الزلزالي بكونه متكررًا، ويحدث غالبًا مع موجات تقل شدتها عن خمس درجات على مقياس ريختر.
مستوى الخطر والتاريخ الزلزالي
- وفقًا للسجلات الحديثة، لم تسجل المنطقة زلازل كبيرة خلال السنوات العشر الماضية بالقرب من السواحل السعودية.
- الزلازل التي وقعت سابقًا كانت بمتوسط درجات من 3.5 إلى 4.5، وتحدث غالبًا في المناطق المركزية أو على الساحلين الإيراني والسعودي.
موقف الجهات المختصة وطمأنة السكان
- تؤكد الهيئة أن الزلازل الأخيرة تعتبر من الزلازل المتوسطة أو الضعيفة، وتعد نوعًا من عمليات تفريغ الطاقة المختزنة في القشرة الأرضية.
- لا توجد حتى الآن مؤشرات على زلازل ذات تأثير كبير على المملكة، وكل ما يحدث هو جزء من العمليات الطبيعية للصفائح التكتونية.
الخلاصة
- تعد الزلازل الحالية جزءًا من نمط طبيعي يتحكم فيه النشاط التكتوني في المنطقة.
- الجهات المختصة تراقب عن كثب الوضع للتأكد من سلامة السكان والمقيمين.