غالبًا ما تكون أعراض السرطان مرتبطة بموقع الورم في الجسم، إلا أن هناك إشارات أقل وضوحًا وأكثر شيوعًا.
وأشارت خبراء مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إلى أن التعرق الليلي المفرط والأرق قد يكونان مؤشرين محتملين للإصابة بالسرطان.
التعرق الليلي.. متى يكون مقلقًا؟
التعرق الليلي شائع وقد يحدث لأسباب غير ضارة مثل ارتفاع درجة حرارة الغرفة أو الطقس، أو مشاركة السرير مع شخص آخر، كما يمكن أن يكون ناتجًا عن تناول أدوية معينة أو إصابة بعدوى.
لكن يُنصح بمراجعة الطبيب عند الشعور بـ”تعرق ليلي شديد وغزير” أو حمى غير مبررة، فهذه العلامات قد تتطلب فحوصات طبية.
الأرق.. ليس مجرد مشكلة نوم
الأرق مشكلة شائعة تؤثر على عدد كبير من الأشخاص في مراحل مختلفة من الحياة، ويمكن أن ينجم عن عوامل متعددة مثل التوتر، القلق، الحالات الطبية، أو الإصابات.
لكن، وفقًا لأبحاث السرطان، يمكن أن يكون الأرق من أعراض المرض، ويحدث بسبب الألم أو المضاعفات المرتبطة به، أو نتيجة للآثار الجانبية للعلاج.
علامات تستدعي الانتباه
بالإضافة إلى التعرق الليلي والأرق، هناك أعراض عامة أخرى قد تشير إلى الإصابة بالسرطان، ومنها:
– التعب الشديد.
– نزيف أو كدمات غير مبررة.
– ألم مستمر أو وجع دائم.
– فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر.
– وجود كتل أو تورم غير طبيعي في الجسم.
– ضعف التركيز، سرعة الانفعال، وصعوبة التأقلم.
وفي حال ملاحظة أي من هذه الأعراض المستمرة وغير المبررة، يُنصح باستشارة الطبيب فورًا للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
