كتبت- نور العمروسي:
استقبلت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، وفدًا من أعضاء هيئة التدريس من كلية الشرطة الرواندية وكبار الضباط الأفارقة من 9 دول إفريقية بحضور السيد موجيجي رفيقي قائد كلية الشرطة الرواندية والسفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية سابقاً، اللواء منال عاطف مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، وعدد من قيادات المجلس وممثلي وزارة الداخلية. هدفت الزيارة إلى التعرف على جهود المجلس في مجال تمكين وحماية المرأة.
وأكدت المستشارة أمل عمار على أهمية تعزيز الشراكات مع القارة الإفريقية لبناء مستقبل قوي للمرأة، والتصدي لكافة أشكال العنف ضدها، مشددة على أهمية الحوار المثمر الذي يفتح المجال للتعاون على المستويين الثنائي والقاري.
وعبرت السفيرة منى عمر عن تقديرها لجهود رواندا في مجال تمكين المرأة، حيث تعد مشاركة المرأة الرواندية في البرلمان من أعلى المعدلات العالمية، والتي بلغت 60%، بالإضافة لزيادة نسب سيدات الأعمال اللواتي شاركن في نهضة البلاد.
وفيما يخص جهود الوزارة المعنية، أكدت اللواء منال عاطف على سعي الوزارة لتعزيز حقوق المرأة المصرية وتحقيق الأمن، من خلال شراكة حقيقية بين مؤسسات الدولة والمجتمع، حيث تم تعيين المرأة في العديد من المناصب القيادية، بالإضافة إلى دورها في قوات حفظ السلام.
وأشار السيد موجيجي رفيقي إلى الجهود المبذولة في رواندا لدعم تمكين المرأة، حيث ارتفعت معدلات مشاركتها في المؤسسات المختلفة، ووضح جهود تمكين النساء في الشرطة المحلية، مؤكدًا على أهمية مراعاة النساء، اللواتي يشكلن النسبة الأكبر في المجتمعات الإفريقية.
تضمنت الزيارة استعراض دور المجلس في تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، ومراجعة القوانين القائمة، واقتراح قوانين جديدة، والإشارة إلى جهود المجلس ضمن المشروعات القومية مثل المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، ومبادرة حياة كريمة.
كما تم عرض دور مكتب شكاوى المرأة وفروعه بالمحافظات، وجهود حملة «تحويشة»، ومبادرات مجموعات الادخار والإقراض الرقمي، وحملات طرق الأبواب، والإطار الوطني للاستثمار في الفتيات، مثل «دوي» و«نورة»، مع التأكيد على أهمية الحوكمة في دعم مبادئ الشفافية والعدالة.
وفي ختام الزيارة، قام الحضور بتفقد معرض يضم المنتجات المصنوعة بأيدي سيدات مصريات، الناتجة عن التدريبات التي ينظمها المجلس في مختلف المحافظات.
