هل الإفراط في استعمال زيت الزيتون يضر بالصحة؟
تُعدُّ زيت الزيتون من المكونات الأساسية في النظام الغذائي المتوسطي، ويُعرف بفوائده الصحية، إلا أن الدراسة العلمية الحديثة تحذر من مخاطر الإفراط في استخدامه، خاصةً عند تناول كميات كبيرة منه بشكل يومي.
نتائج دراسة حديثة حول زيت الزيتون
ما الذي توصلت إليه الدراسة؟
- أجرى الباحثون في جامعة أوكلاهوما دراسة على تأثير حمض الأولييك، وهو المكون الرئيسي في زيت الزيتون.
- أظهرت النتائج أن حمض الأولييك قد يحفز نمو الخلايا الدهنية بشكل يفوق تأثير زيوت أخرى مثل زيت جوز الهند وزيت الصويا.
تفسير العمليات داخل الجسم
يتفاعل حمض الأولييك في الجسم مع بروتينات معينة، حيث ينشط بروتين AKT2 ويثبط بروتين LXR، مما يخلق بيئة محفزة لتكاثر الخلايا الدهنية وتخزين الدهون الزائدة، الأمر الذي يعزز احتمالية الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة المصاحبة لها.
تصريحات الخبراء
- قال الدكتور مايكل رودولف، أستاذ الكيمياء الحيوية، إن زيادة عدد الخلايا الدهنية تعني قدرة أكبر على تخزين الدهون، مما يزيد من مخاطر أمراض القلب والسكري، خاصةً إذا لم يتم ضبط الكميات المستخدمة.
- وأكدت أخصائية التغذية على ضرورة استشارة المختصين قبل إجراء تغييرات كبيرة على النظام الغذائي، لأنها عملية تتطلب التوجيه العلمي الصحيح.
نصائح مهمة للاستخدام المعتدل لزيت الزيتون
- شددت الدراسة على أن التوازن هو المفتاح؛ فزيت الزيتون عنصر مهم في النظام الغذائي الصحي، لكن الإفراط في استهلاكه قد يكون له آثار سلبية.
- ينبغي تنويع مصادر الدهون وعدم الاعتماد على نوع واحد بكميات كبيرة، للحفاظ على صحة القلب والوزن المثالي.
وفي النهاية، الاعتدال هو الأفضل للحفاظ على فوائد زيت الزيتون وتجنب أضراره، مع الالتزام بالنصائح الطبية المختصة لتحقيق توازن صحي في النظام الغذائي.
