كتشفت دراسة حديثة أن تناول الفراولة يساهم في تحسين صحة القلب وتنظيم مستويات الكوليسترول في الجسم. وأظهرت الدراسة أن الفراولة غنية بالمغذيات النباتية مثل البوليفينول والألياف التي تقلل من مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية وتخفف الالتهابات، مما يدعم صحة القلب ويعزز قوته. يعتبر ارتفاع الكوليسترول من المشاكل الصامتة لأنه غالبًا لا يظهر أعراضًا واضحة حتى يسبب مضاعفات صحية خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وغالبًا ما يتم اكتشافه عن طريق التحاليل فقط. تحتوي الفراولة على مركبات مثل الأنثوسيانين التي تعطيها لونها الأحمر الداكن، حيث أن الفراولة ذات اللون الأحمر تحتوي على مستويات أعلى من هذه المغذيات المفيدة. ينصح بتناول الفراولة بانتظام لتقليل الكوليسترول وتقليل الالتهاب، وهو عامل رئيسي لأمراض القلب، كما أظهرت الدراسات أن الفراولة قد تساعد أيضًا في الوقاية من التدهور العقلي، والخرف، والزهايمر مع التقدم في العمر. تحتوي الفراولة على مركبات البوليفينول ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة القلب والأوعية الدموية، وتعزز مستويات الكوليسترول الجيد، وتساعد في إنتاج الهرمونات، وتحسين الهضم، وتزويد الجسم بفيتامين د، مما يقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات، ويساعد على تنظيم ضغط الدم. أما على صعيد الدماغ، فإن مركب الفلافونويد الموجود فيها يلعب دورًا في توازن الالتهاب الدماغي ويسهم في تأخير التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، مما يقلل من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر لدى كبار السن. وللإضافة إلى فوائدها، يمكن دمج الفراولة في النظام الغذائي من خلال تناولها بشكل منتظم، مع مراعاة بعض التحذيرات مثل وجود حساسية من الفراولة، أو حدوث مشكلات هضمية ناتجة عن محتواها العالي من الألياف، أو احتوائها على مركبات قد تؤثر على وظائف الغدة الدرقية.
