صحة

أحلام مليئة بالتوتر: كيف يؤثر التعرض للأخبار الحربية على جودة النوم؟

الأثر النفسي للأخبار العنيفة وأهمية التوازن في متابعة الأخبار

تسود الساحة العالمية حاليًا تغطيات مكثفة ومتواصلة للأحداث الأمنية والعسكرية التي تشهدها عدة مناطق، سواء كانت الصراعات في غزة أو التوترات بين تل أبيب وطهران، بالإضافة إلى نزاعات أخرى مثل الحرب في أوكرانيا. تتصدر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي باستمرار الأخبار والصور المشحونة بالعنف، مما يؤثر على الصحة النفسية للمتابعين، بما في ذلك أولئك الذين يبعدون جغرافيًا عن ميدان القتال.

تأثير مشاهدة الأخبار العنيفة على الصحة النفسية والنوم

  • يسبب التعرض المستمر لمشاهد الدماء والدمار ضغطًا نفسيًا شديدًا، حيث يتفاعل الدماغ معها كتهديد مباشر، خاصة في أوقات الاسترخاء وقبل النوم.
  • هذا التفاعل يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون التوتر، الكورتيزول، مما يُعيق الوصول إلى نوم عميق وهادئ.
  • الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق أو التاريخ النفسي للأمراض النفسية يكونون أكثر عرضة لتأثيرات سلبية، مثل الكوابيس والأرق حتى بعد الانتهاء من متابعة الأخبار.
  • لا يقتصر الأثر على القريب من مناطق النزاع، بل يمكن أن يصيب من يعيش في مناطق مستقرة ويواصل متابعة التطورات المروعة بشكل مستمر.

نصائح للتقليل من الأثر النفسي السلبي

  • تقنين الاستماع إلى الأخبار، خاصة في فترات ما قبل النوم.
  • اللجوء إلى أنشطة مهدئة مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى الهادئة لمساعدة الجهاز العصبي على الاسترخاء.
  • ممارسة تمارين التنفس العميق وتقنيات الاسترخاء لتحسين جودة النوم وتقليل مستويات القلق.

من المهم الانتباه إلى أن الحفاظ على توازن في المحتوى الإخباري يساهم في حماية الصحة النفسية، ويُعد عملية ضرورية للتمتع بحياة صحية ومتوازنة في ظل التصاعد المستمر للأحداث العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى